.

الوحدة و عناصرها ومظاهرها

الوحدة
 
يتعلق المبدأ للوحدة بالتكوين البصري للتصميم, ومعنى التكوين البصري العلاقة بين العناصر البصرية المختلفة.
و ينطبق هذا المبدأ على اي مبنى,و لرسم تصور واضح لمبدأ الوحدة لابد من التمييز بين العناصر التي تدخل في اي تكوين وظاهر الوحدة التي ينبغي توفرها فيها للحصول على تكوين جذاب.
 
 
اولا:عناصر الوحدة:
 
1-الملمس:ولا نقصد به فقط النعمومة و الخشونة بل يتعداه الى اعمال الزخرفة و النحت.
2-اللون:تدرج الالوان مع عدم اغفال خصا~صها الثانوية مثل النصوع و التشبع و الشفافية التي قد تضيف اختلافات على التكوين.
3-درجة اللون:يمكن وصفها جزءا من نظرية اللون,وهي التدرجات الرمادية للالوان,اي تحديد مقدار لون الابيض الى الاسود في اطار مجموعة متدرجة من الالوان الرمادية.
4-الاتجاه:يتصف كل مبنى بعناصر معينة تلمح الى الاتجاه,وفي اغلب المباني توجد عناصر واضحة ذات اتجاهات عمودية وأفقية يميلها شكل المبنى ككل وبعض اجزائه.
5-التناسب:يعبر عنه بالعلاقات الهندسية بين الاشكال مثل اضلاع المستطيلات و المجسمات,وهو عبارة عن نسب او مقارنة الاجزاء المختلفة للتكوين ببعضها,ولا نقيس هذه العلاقة بالنظر فقط,بل تاتي مقارنتها بتقدير علاقة جزء بجزء اخر باتسخدام النسب.
6-الكتل و الفراغات:ينتج عن العلاقات بين السطوح المصمتة والمفرغة مثل الوافذ والفتحات, ومع ان هذه العلاقة تشمل الاتجاه و النسب فإنها تعطي عنصرا محددا من التكوين.
7-التكوين و الشكل:ينتج عن التكرار او التنوع لشكل معين عنصر قوي للتكوين,
 
 
 
 
 
ثانيا:مظاهر الوحدة:
 
1-السيادة:
نتيجة لتأثير احد الالوان او درجاته او ملمسه بحيث يكون اقوى بصريا من غيره, و ايضا سيادة الاتجاه اي تغلب العناصر الافقية مجتمعة على الرأسية او العكس,وايضا سيادة الكتل على الفراغات او العكس لتجنب التكافؤ الذي قد يحطم الوحدة,
 
2-الانسجام:
يعد الانسجام المظهر الثاني للوحدة,ونقصد به انسجام الالوان و العلاقة بين الالوان المتجاورة في دائرة الالوان,
وايضا الانسجام بالمساحات و الفراغات و الكتل و التوزيع للوحدات في المساحة.
 
 
3-الحيوية:
تتحقق هذه الظاهرة بشد انتباه المشاهد, ويتكون المظهر الذي يعد احد مظاهر الوحدة غالبا من التباين في التصميم البصري, و يضفي التضاد في الالوان او التدرج او الملمس او الاتجاه او النسب بين الكتل و الفراغات حيوية و جاذبية للتصميم.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
مقتبس من كتاب
أسس التصميم في العمارة- ك.و.سميثير